المجلس الانتقالي الجنوبي ينعي الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه

نعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عبر دائرتها الثقافية، وفاة الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه الذي انتقل إلى جوار ربه عقب حياة حافلة بالعطاء ومميزة أثرى خلالها الساحة الفنية المحلية والخليجية والعربية.

وأشادت رئاسة المجلس الانتقالي بمناقب الفقيد الذي يعتبر رحيله بمثابة خسارة كبيرة على الوطن ستترك فراغاً كبيراً في الساحة الفنية، نظراً لما يتميز به من ثقافة عالية انعكست وعياً فنياً واسعاً في تجربته الطويلة، كما تميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته بين القرار والجواب، وبالقدرة على استبطان النص وجدانياً بأبعاده المختلفة فرحاً وحزناً، كما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة، وأبرزها الأغنيتين الحضرمية والعدنية.

وعبّرت عن بالغ الأسى والحزن بفقدان هامة فنية كبيرة بحجم الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه، الذي يعتبر فناناً شاملاً في صناعة الأغنية من أركانها المختلفة الكلمة واللحن والأداء والتوزيع الموسيقي، والذي ولد في (17 مارس 1939 - 10 ديسمبر 2017)، وانتقل إلى السعودية منذ سبعينيات القرن الماضي، بعدما عاش متنقلاً بين عدن وبيروت وجدة والقاهرة إلى أن استقر في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

وأشادت بما قدمه الفنان الكبير بلفقيه منذ دخوله عالم الفن عام 1956م، من أعمال فنية خالدة أطلق آخرها نهاية عام 2010م بعنوان "دروب مغلقة"، وحقق على إثرها نجاحات فنية كبيرة على مستوى الجزيرة العربية والوطن العربي خلال مشواره الفني الطويل المتواصل بين الفنان بلفقيه وجمهوره، لتميز أغانيه بالحكمة والموعظة وحمل هموم المغتربين والطابع الأخلاقي والاجتماعي والهموم التي يعاني منها المغترب عن وطنه.

وأعربت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن بالغ الحزن وصادق المواساة في رحيل الفقيد بلفقيه، سائلة الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.