إشهار تنسيقية شباب الجنوب في حضرموت بحضور قيادات المجلس الانتقالي

عُقد صباح اليوم بقاعة فندق البستان بمدينة المكلا اللقاء الشبابي الجامع بمحافظة حضرموت، في إطار توحيد الشباب، والعمل على تمثيل الشباب، في المجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية تنسيقية شباب الجنوب.

وفي بداية اللقاء ألقى عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي "علي الكثيري" كلمة توضيحية عن دور المجلس في المراحل القادمة، تلاها كلمة للعميد أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.

وخلال اللقاء التشاوري تم الإعلان عن الهيئة الرئاسية لتنسيقية شباب الجنوب بمحافظة حضرموت.

1ـ سالم علي بامخرمة (رئيساً) .

2ـ صالح سالم باوزير (نائباً) .

3ـ حسن أحمد بلحول (نائباً) .

4ـ محمد باشيخان (نائباً) .

5ـ علاء علي العمودي (أمين عام) .

6ـ أحمد القرادي (مساعد أمين عام) .

7ـ سميرة باضاوي (الدائرة الاعلامية).

8ـ حسن بلفقيه (الدائرة المالية) .

9ـ نائف بامزعب (عضو) .

10 ـ يوسف العكبري (عضو).

وطالب البيان الختامي للقاء الشبابي الجامع بمحافظة حضرموت الذي ألقاه الدكتور "عمر باجردانة" نائب رئيس تنسيقية شباب الجنوب، المجتمع الدولي ومنظماته العالمية (الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية) بضرورة الاستجابة لطموحات الشعب الجنوبي.

وبارك البيان جهود هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي من أجل القضية الجنوبية والسعي الحثيث في المحافل الدولية بالاعتراف بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره.

وثمن البيان الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه حكومتا المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبقية دول التحالف العربي من أجل استتباب الأمن والدعم والمساندة لمشاريع البنية التحتية والمجالات الإغاثية المختلفة في محافظات الجنوب، وتضحيات قيادة النخبة الحضرمية وجنودها البواسل وانتصارهم الساحق في معركة استعادة مدينة المكلا من قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي في "24" ابريل عام 2016م.

وناشد البيان محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني والتحالف العربي ممثلاً بالمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، بمد سيطرة السلطة في حضرموت إلى مديريات الوادي والصحراء والمنافذ البرية التابعة لها.

ودعا البيان اللواء الركن البحسني، إلى الحفاظ على ما تبقى من مخططات تابعة لمؤسسات الدولة العسكرية والخدمية والثقافية والصحفية والاذاعية كونها ستسهم مستقبلاً في اقامة مشروعات استراتيجية كبرى ونقلات نوعية.

وأكد على تكاتف الجهود والتلاحم الوطني بين شباب حضرموت خاصة والجنوب عامة والعمل من أجل فضح مخططات (الحكومة الشرعية) والأحزاب اليمنية (حزب الإصلاح الإرهابي وبقايا حزب المخلوع علي عبدالله صالح "عفاش".

ووجه دعوة لكافة شباب الجنوب إلى عدم التهاون والتخاذل تجاه تلك المخططات، وحذر كل من تسول له نفسه من الأحزاب اليمنية في حضرموت خاصة والجنوب عامة من التفكير بمحاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والعودة بالوطن إلى أحضان المحتل اليمني البغيض.