المحرّمي يعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لبلادنا في ظل الظروف الصعبة
عبر القائد عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص...
أكد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على أن المجلس سيمضي برؤية واضحة وثابته لمواجهة الاستحقاقات السياسية والقانونية القادمة بصبر وثبات أمام كل المتغيرات السياسية والأمنية في الجنوب وسيظل المجلس يستمد قوته من تفويض وإرادة الشعب الجنوبي العظيم.
وأكد الرئيس الزبيدي إن علاقة المجلس الانتقالي الجنوبي والشعب الجنوبي بدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة علاقة ثابتة وباقية ما بقيت جغرافيا هذه المنطقة، لا تغيرها المحاولات الممنهجة التي تنتهي بالفشل، ولا يؤثر فيها تغيّر أحوال الطراف السياسية في الداخل أو الاقطاب الدولية في الخارج.
وقال اللواء الزبيدي في معرض تصريحه للموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي "تربطنا مع دول التحالف العربي علاقة قومية عربية إسلامية، وعلاقة سياسية مستمرة، نفتخر بها ونحرص على الحفاظ عليها، ونتطلع بشكل واضح إلى نقل التجربة الرائدة في العمل الإداري والسياسي لهذه الدول وعلى رأسها المملكة ودولة الإمارات، وهي تجارب أثبتت قدرتها ونجاحها وتفوقها على غيرها من التجارب، لذلك نراها جديرة بأن تكون قدوة لنا في عملية العمل والبناء والتنمية ونحن أحق من غيرنا بالاستفادة منها بما يتناسب ويتماشى مع بيئتنا السياسية والاجتماعية والموارد المتاحة لذلك".
واستغرب الرئيس الزبيدي من استمرار الإعلام المضاد في توجيه كل إمكاناته لمهاجمة المجلس الإنتقالي الجنوبي، ومحاولة تشويش المشهد السياسي من خلال بث الشائعات، ونشر تقارير كاذبة وتصريحات غير صحيحة لم تبدر أبداً من الاشخاص الذين وردت هذه التصريحات بأسمائهم.
وأكد اللواء الزبيدي على ان الشعوب أصبحت واعية، وان المتابعين للمشهد في بلادنا لم تعد تنطلي عليهم حيّل التوجيه السياسي للإعلام، لذلك وبكل وضوح فإن الأخبار والمعلومات التي لا تنشر في الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، أو على صفحة رئيس المجلس على موقع التواصل الجتماعي "فيسبوك" أو المتحدث الرسمي بإسم المجلس، تعد أخباراً ومعلومات غير صحيحة وليس للمجلس الانتقالي الجنوبي أي علاقة بها.
وجدد اللواء الزبيدي دعوته كل الاطراف إلى إحترام الشارع الجنوبي والإرادة الجنوبية، محيياً في الشعب الجنوبي صبره وتضحياته. مؤكداً على أن الحق سينتصر وأن الحقوق ستعود غير منقوصة.