المحرّمي يعبر عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لبلادنا في ظل الظروف الصعبة
عبر القائد عبدالرحمن المحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص...
أكد الإعلامي المغربي الشهير توفيق جزوليت الذي غطى حرب غزو واحتلال الجنوب من قبل ميليشيات المخلوع وشركائه في العام 1994م وكان شاهداً على كمية الفضائع والجرائم والانتهاكات بحق شعب الجنوب أن تدشين الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي ( اليمن الجنوبي) من قبل رئيسه اللواء عيدروس الزبيدي بعتبر مرحلة أساسية و في غاية الأهمية على طريق إنشاء مؤسسة إعلامية متكاملة تضم قناة فضائية و إذاعة إضافة إلى مطبوعات.
وأشار جزوليت في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذه الخطوة الإعلامية تتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الشرعية بدعم من التحالف العربي الذي يقتصر على القوات السعودية و الاماراتية ، و الذي من الأرجح أن العمليات العسكرية لن تفضي إلى إنهاء الصراع بين الحوثي و الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة وقوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي.
وأوضح جزوليت أن التطورات الميدانية و الجيوسياسية تتزامن كذلك مع فشل الأمم المتحدة في إيجاد مخرج لأزمة انطلقت شرارتها مع حرب 1994 وتطورت إلى حراك شعبي من قبل أبناء جنوب اليمن أدى بالتالي إلى مقاومة شعبية أنهت الوجود الحوثي و حلفاءها من الإرهابيين فوق التراب الجنوبي ليتحقق الحد الأدنى من السلم و السلام في ربوع الجنوب العربي أي جنوب اليمن سابقا- حسب قوله.
وأكد جزوليت إن المعركة من أجل الحرية و الاستقلال بدأت مؤشراتها تلوح في الأفق مع الإعلان عن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي عرف دعماً جماهيرياً لا مثيل له وإنه و في خضم هذه التطورات المتسارعة يعلن المجلس عن تدشين موقعه الرسمي بما يحمل من تطلعات لتطويره بهدف التعريف و الدفاع عن مواقفه و الرغبة الأكيدة للجماهير الجنوبية في فك الارتباط مع صنعاء و إقامة دولة جنوبية ليبرالية وديموقراطية تتسع للجنوبيين كافة.
وبيّن إلى أن المعركة الإعلامية لا تزال في مهدها و هي بدون أي شك سيطول أمدها إذا أخذ بعين الاعتبار المواقف المتباينة الاقليمية و الخليجية بالنسبة لدعم مسار إقامة دولة في الجنوب.
وأضاف :"لقد سمعت و قرأت بتأني شديدين تصريح اللواء الزبيدي و ماذكره الصديق الودود الإعلامي لطفي شطارة بخصوص البعد الاستراتيجي لهذا الموقع و ما سيليه من إضافات أخص بالذكر منها قناة تلفزيونية التي من وحهة نظري المتواضعة تستلزم أصحاب الخبرة ليس فقط في السمعي البصري و لكن في تقنيات تسويق أهداف و مرامي المجلس و الحد الأدنى بلغتين و هما: العربية و الانجليزية ...أما غير ذلك لن يكون مفيداً لقضايا الجنوب".
واختتم جزولتي منشوره قائلاً:" إنني أعي جسامة المسؤولية الملقاة على عاتق المحلس في ظروف جيوسياسية معقدة ... لهذا فان مساندة المجلس و دعمه في معركته ضد القوى التي تريد إعادة الجنوب إلى تبعية صنعاء واجب وطني من أولويات الحراك الشعبي الجنوبي التواق إلى الحرية والاستقلالو ان ظهرت أخطاء أو سلبيات. يجب تفويمها و إصلاحها و ليس التحريض ضدها........ لإن الذي لا يعمل هو الذي لا يخطئ".