بعث اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، برقية عزاء ومواساة، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشخصية الوطنية والتربوية والاجتماعية، الأستاذ عمر عبدالقادر بارجاء، الذي وافاه الأجل بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت يوم أمس الجمعة بعد حافلة بالعطاء في التربية والتعليم.
واشار اللواء بن بريك إلى أن الفقيد يعد واحدا من كوادر حضرموت المخضرمة، الذين كانت لهم إسهامات وبصمات متعددة خلال مسيرة حياته الزاخرة بالعطاء في الجوانب الوطنية والتربوية والاجتماعية، وعرف بأخلاقه وتواضعه وعلاقاته الاجتماعية المتعددة وحبه للجميع .
وأضاف رئيس الجمعية في برقيته لقد خسرت حضرموت والجنوب برحيله تربوياًً قديراً، من حاملي مشاعل التنوير والمعرفة، ترك بصمة مضيئة في عمله التربوي، وكان مثالا للمربي الفاضل والقدوة الحسنة للمعلم والموجه، الذي تخرجت على يديه أجيال متسلحة بالتربية والتعليم والثقافة نهلت من معارفه العلمية.
أكد اللواء بن بريك أن الفقيد كان أنموذجا ومثالا للإداري الناجح الذي تميّز باخلاصه ووفائه في تأدية رسالته، كمدرسً بثانوية الجلاء بكريتر بالعاصمة عدن، ومن خلال المناصب القيادية التي شغلها ومنها : المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة حضرموت، ومدير معهد المعلمين بسيئون، ونائب عميد كلية التربية بجامعة حضرموت فرع سيئون .
وعبّر رئيس الجمعية في ختام برقيته عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أولاد الفقيد ، أديب، ومحمد، وإخوان الفقيد أحمد وعلي، وأبوبكر وأسرته ذويه، وكافة زملائه ومحبيه، ومشاطرته لهم أحزانهم بهذا المصاب الجلل، مبتهلا إلى الله المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون.