نفذ أعضاء لجنة الطوارئ بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر نزولات ميدانية لتفقد عبارات المياه في المديرية تحسباً للمنخفض الجوي القادم الذي بدأت بوادره بالتأثير على مناطق ومدن الشريط الساحلي لمحافظة حضرموت.
والتقى أعضاء اللجنة خلال نزولاتهم بعقال الحارات ورؤساء مراكز الانتقالي وتم تنفيذ عدد من الحلول لفتح منافذ المياه باتجاه البحر بالتنسيق مع إدارة المياه والأشغال.
وجاءت هذه النزولات ضُمن خطط الإغاثة والإنقاذ التي انتهجتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر، والتي تضمنت أيضاً عقد اجتماع أمس الإثنين، ضم أعضاء الهيئة التنفيذية ورؤساء المراكز بحضور أنور السكوتي عضو الجمعية الوطنية و عادل باثلاث عضو انتقالي المحافظة، ومشاركة خبير الأرصاد بالمديرية محمد السلمي.
وناقش الاجتماع كيفية مواجهة التحديات والأزمات والحد من أخطار المنخفض الجوي وخصوصاً مدينة الشحر التي تتأثر عند هطول أبسط أمطار نتيجة تدني مستوى المشاريع الحيوية وانعدام معابر المياه وكارثة البناء العشوائي.
وخلال الاجتماع، تحدث رئيس القيادة المحلية محمد الفردي، حاثاً الجميع على التحلي بروح المسؤلية والعمل كفريق واحد وبذل كافة الطاقات وروح العطاء.
ومن جانبه استعرض السلمي خلال الاجتماع أماكن تجمع وتراكم المياه ومنافذ السيول والعبّارات خصوصاً الحارات التي دائماً ما تغرق بسبب عدم تصريف المياه، دونما أي معالجات جدية تذكر من قبل السلطات الحكومية، وكذلك أماكن نزول مياه الأمطار المتراكمة والمنحدرة للبحر والتي تمر عبر حارة المجورة.