تنفيذية انتقالي المسيلة تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة، الي...
أصدرت إدارة الإعلام بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بيانا، ردت فيه على الحملات الإعلامية المسعورة لأبواق الأخوان المسلمين وأتباعهم من أشباه الأحزاب اليمنية في المحافظة، ساخرة من مزاعمها بالسعي لتأسيس مليشيات مسلحة ، ومؤكدة ثقتها في إخلاص قوات النخبة الحضرمية للجنوب وقضيته.
نص البيان :
بالتزامن مع التصعيد العسكري في أبين ، الذي مني بالخسران المبين ، ارتفعت هذه الأيام وتيرة الحملات الإعلامية المسعورة على المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته المحلية بحضرموت ، من قبل جماعة الإخوان المفلسين ووكلائهم وتابعيهم في حضرموت ، من بقايا الأحزاب اليمنية ، و المكونات الجنوبية الهلامية ، وربما أيضا ، بدواعي الغيرة والحسد ، الذي أصابهم من النجاحات والأعمال الكبيرة التي نفذتها القيادة المحلية ، في تصديها لوباء كورونا ورفدها للمستشفيات والمرافق الصحية بما تحتاجه من مستلزمات طبية.
فقد سعوا إلى ترويج الاشاعات والفبركات الإعلامية ، وتشويه الحقائق والوقائع ، بتصوير الموقف التضامني لأنصار المجلس ومناضلي الثورة الجنوبية في حضرموت، مع ماتتعرض له العاصمة عدن و الجنوب عامة من محاولات غزو وحرب ضروس ، يستهدف اجتياحه من جديد و تركيع أبنائه ، وإجبارهم على التخلي عن حقهم المشروع في استعادة دولتهم ؛ على أنه سعي من قبل المجلس لتأسيس مليشيات مسلحة ، تزعزع الأمن والاستقرار ، وتناطح قوات النخبة الحضرمية.
وعلى الرغم من التفوق الإعلامي المعهود لجماعة الأخوان، وبراعتهم في نسج الإشاعات والفبركات الإعلامية، فهو مجالهم الوحيد الذي يبرعون فيه، ويتفوقون به على خصومهم، فقد خانهم دهائهم هذه المرة، فنسوا أن قوات النخبة الحضرمية، تشكلت أساسا من خلايا المقاومة الجنوبية، التي أدت دورا حيويا في تحرير المكلا من قوى الإرهاب، و يعدها المجلس الانتقالي الجنوبي جزءا من تشكيلاته الأمنية والعسكرية، ويراها مكونا أساسيا من مكونات جيشه الجنوبي النظامي القادم بإذن الله، إلى جانب بقية النخب والأحزمة العسكرية في المحافظات الأخرى؛ بينما يصنفونها هم مليشيات خارجة على قانونهم اليمني، وسبق وأن قدموا بها شكاوى لمجلس الأمن والمنظمات الدولية ، وشنوا عليها حملات تشويه عبر قناة الجزيرة القطرية.
لذلك نحن نطمئن تلك الأحزاب ، القلقة على أمن حضرموت والحريصة ، اليوم ، على نخبتها ، ألا حاجة لنا لتأسيس قوات جديدة ، فثقتنا في نخبتنا الحضرمية وإخلاصها للجنوب وقضيته لايتزعزع.
كما إننا نعبر عن أسفنا ، لاستجابة السلطة المحلية لتلك الأصوات المحرضة ، وإصدارها لبيان ، يشتم منه رائحة الاتهام للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة ، بالعبث بأمن حضرموت واستقرارها ، مع إننا أكدنا في أكثر من مناسبة ، أن أمن حضرموت واستقرارها ، خطا أحمرا ، وأولوية قصوى ، نبذل قصارى جهدنا للمحافظة عليه ، ولن نسمح لأي كان بالعبث به .
حفظ الله حضرموت مستقرة مزدهرة وسياجا حصينا للدولة الجنوبية
الإدارة الإعلامية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/ حضرموت
المكلا /الخميس/14/مايو/2020م