عقدت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي سقطرى، اليوم الخميس، اجتماعاً استثنائيأ، برئاسة رأفت علي إبراهيم التقلي، رئيس القيادة المحلية.
ووقف الاجتماع أمام مستجدات الأوضاع على الساحة السقطرية ومايتعرض له الأرخبيل من مؤامرات وأخطار تستهدف سلميته، وكذا الخطوات التي اتخذتها قيادة المجلس الانتقالي لتوحيد الصف السقطري والتهدئة وخفض التصعيد.
وفي مستهل الاجتماع وقف الحاضرون دقيقة حداد وتمت قراءة الفاتحة على روح الشهيد طاهر على عيسى الذي استشهد على أيدي قناصة تابعين لمليشيا الإخوان الإرهابية يوم الجمعة الماضي في منطقة حيبق.
عقب ذلك، شدد رأفت الثقلي على أن الوضع الحالي الذي تمرّ به سقطرى يتطلب تكاتف الجميع، خصوصاً في ظل تسارع الأحداث التي تفتعلها مليشيا الإخوان ممثلة بالمحافظ الإرهابي رمزي محروس والهادفة لتحويل سقطرى لمعقل للتنظيمات الإرهابية التي تمولها جماعته.
وأكد الثقلي أن المجلس الانتقالي وأبناء سقطرى لديهم من القوة مايكفي لوأد أي مشاريع مشبوهة تريد هذه السلطة الإخوانية فرضها في الأرخبيل ولكن لا يزال المجلس الانتقالي الجنوبي ومعه أبناء سقطرى الشرفاء يتحلون بالصبر ويتعاملون بعقلانية إزاء جميع التطورات، ولكن إن فرضت عليهم المواجهة فإنهم جاهزون وعلى أتم الاستعداد لها.
وحيّا رئيس انتقالي سقطرى المواقف الصلبة للإرادة الشعبية ممثلة بصوت الشعب والجيش والأمن الجنوبي، مؤكداً على وقوف القيادة في صف الشعب السقطري وسلميته، وحمايته من تلك العصابات وهو العهد الذي قطعته على نفسها ولن تحيد عنه مهما كلفها ذلك من ثمن.
وأشاد الحاضرون، بالحكمة والصبر التي تحلت به قيادة المجلس الانتقالي لتجنيب سقطرى ويلات الصراعات، مباركين الخطوات التي أقدمت عليها لتعزيز وحدة الصف السقطري ودورها الفاعل في إنجاح التهدئة من خلال الاتفاق الذي رعته قيادة التحالف العربي وتم التوقيع عليه من قبل قيادة المجلس في المحافظة برغم خروقات الطرف الآخر.