دشنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الحصين في محافظة الضالع، اليوم الثلاثاء المرحلة الثانية من الدعم الذي يقدمه أهالي المديرية للمرابطين في جبهات القتال.
وسيُّر الأهالي قافلة كبيرة محملة بالمواد الغذائية المتنوعة باتّجاه جبهات القتال، وفي تصريح مقتضب للأستاذ الزهيري، شكر خلاله أهالي المديرية على ماقدموه من دعم للجبهات، كما أشار إلى أن هذا الدعم هو غيض من فيض، ولن يساوي شيء مقابل مايقدمه الأبطال في الجبهات، وهناك مراحل أخرى من الدعم يتم الترتيب لها، واختتم حديثه بالقول "لن نبخل حتى بدمائنا وأرواحنا في سبيل الدفاع عن ديننا و وطننا".
ومن جانبه محسن سنان، الأمين العام للهيئة الشعبية لدعم الجبهات بالضالع الناطق الرسمي باسم الهيئة، تحدث بأن مديرية الحصين تعتبر السباقة في هذا الجانب، وقد سيرت القافلة الثانية في هذا الشهر، وقال: " من هذا المنبر أرسل رسالة شكر وعز وفخز لأهالي هذه المديرية، كما أدعو أهالي بقية مديريات الضالع الحذو حذوهم في سبيل رفد جبهات القتال بالزاد والعتاد".
من جانبه العميد حسن لعرج، نائب رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع بالنيابة عن منتسبي جبهات القتال لمحور الضالع، شكر رئاسة انتقالي مديرية الحصين وكذا أهالي المديرية، وأضاف "مديرية الحصين منذ حرب عام 2015 وكذا منذ بداية الثورة لم تقدم الدعم المالي والغذائي فحسب بل قدمت الرجال أيضاً، والمديرية بأهاليها تعتبر نموذج في العطاء والتضحية".
حضر مراسم التدشين الأستاذ عبدالحميد طالب، رئيس الإدارة الإجتماعية لانتقالي المحافظة، وكذا الأستاذ فؤاد هرهرة، المصور الحربي ومسؤول الدائرة الإعلامية للقافلة، وعدد من أعضاء انتقالي المديرية، وكان في استقبالها العميد فؤاد التهامي، ركن عمليات استطلاع ميداني متقدم لجبهات محور الضالع.