عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية الصعيد بمحافظة شبوة، صباح اليوم السبت، اجتماعا موسعا في مقر المجلس بالصعيد .
وناقش الاجتماع العراقيل المتعلقة بتدشين وإشهار المراكز التي لم يتم استكمالها، حيث جرى التشديد على ضرورة تذليل الصعاب والبدء في عملية التدشين.
وأكد الاجتماع على أهمية العمل إلى جانب المواطن والاستشعار بالمسؤولية تجاهه وتذليل الصعاب وفق الامكانيات المتاحة في المجتمع.
وادان المجتمعون الانتهاكات التي طالت المواطنين في جميع مديريات المحافظة التي ارتكبت من قبل مليشيات حزب الإصلاح والتي طالت النساء والأطفال وانتكهت حرمة المساكن في مديريات نصاب وعزان وحبان وعتق والروضة.
وناقش المجتمعون تدهور الأوضاع الخدمية من كهرباء وغيرها في المديرية والمحافظة وغياب الأمن وانعدام التطبيب وغياب الكتاب المدرسي في المدارس منذ اجتياح المحافظة من قبل مليشيا حزب الإصلاح في أغسطس الماضي.
وحث المجتمعون على أهمية الحفاظ على المنجزات التي حققتها القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي والمتمثلة بالاتفاق الذي وقع في العاصمة السعودية الرياض.
وفي ختام الاجتماع عبر المجتمعون عن مباركتهم وثقتهم بالقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي بما يقوم به من خطوات نحو تحقيق الأهداف العظيمة لشعبنا في نيل استقلاله وحريته.
كما بارك المجتمعون انعقاد اجتماع قيادة انتقالي المحافظة الذي عُقد الأسبوع الماضي في العاصمة عتق لما له من دلالات واضحة بعودة الحياة السياسية للمجلس الانتقالي بالمحافظة.
وبما يخص تداعيات الاحداث الاخيرة في الجوف وانعكاساتها السلبية على محافظة شبوة خاصة، أكد المجتمعون على اةأن القوى السياسية في الشمال صارت تنظر للجنوب من فوهة بندقية واحدة، مطالبين بعودة النخبة وتلاحم كل القوى المجتمعية لمجابهة تلاحم قوى الشمال في مأرب وشبوة، داعين أبناء مديرية الصعيد وباقي المديريات إلى التلاحم خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها جنوبنا الحبيب.