القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالبريقة تعقد اجتماعاً موسعاً وهاماً

عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية البريقة بالعاصمة عدن، اليوم السبت اجتماعاً موسعاً، ضم جميع الأعضاء الأساسيين والمرشحين لعضوية القيادة المحلية. 

وبُدأ الاجتماع، الذي حضره الأستاذ عصام عبده علي ، نائب رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمه عدن، والمهندس نزار هيثم الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني الجنوبي .

 وألقت المهندس إيمان شيخان، رئيسة القيادة المحلية للمجلس في المديرية ، كلمة رحبت فيها بالضيوف الكرام، وأعضاء القيادة ، شاكرة لهم تفاعلهم و حضورهم الطيب هذا.

 ثم فُتح باب النقاش والآراء و المقترحات حول جملة من الهموم والقضايا والنقاط الهامة المتعلقة بسير أعمال قيادة المجلس في المديرية .

كما تطرقت النقاشات إلى عدد من القضايا، خاصة مايتعلق بالخدمات الأساسية، من كهرباء ومياه وصرف صحي ورواتب القطاعات العسكرية والأمنية ، وكذا أمور التربية والتعليم، وقلة الامكانيات و المستلزمات المدرسية  المتوفرة في معظم مدارس المديرية .

وقامت م. شيخان بالرد على الاستفسارات والمقترحات المقدمة إلى رئاسة الاجتماع .

وتحدث الاستاذ عادل جعفر، رئيس الإدارة السياسية، رئيس لجنة الإغاثة والأعمال الإنسانية في انتقالي العاصمه عدن، حول المهام التي تقوم بها اللجنة وقدم للاجتماع شرحاً موسعاً عن الأعمال التي قامت وتقوم بها من خلال العمل الميداني والتواصل المباشر لتذليل الصعاب، تحقيقاً لخدمة المواطنين في جميع المجالات وفقاً للامكانيات المتاحة. 

بعد ذلك ألقى الأستاذ عصام عبده علي، كلمة مختصرة نقل في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والدكتور عبدالناصر الوالي، عضو هيئة الرئاسة، رئيس القيادة المحلية بانتقالي العاصمة عدن، وتمنياتهما لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح . 

 وتطرق عصام في كلمته ، إلى العمل المؤسسي وتظافر الجهود من قبل الجميع لإنجاح أي عمل لخدمة المجتمع وتسهيل عمل الخدمات الضرورية التي هي أساس الحياة اليومية .

وأكمل الأستاذ عصام:"يجب علينا أن نتجنب النظر إلى صغائر الأمور التي تولد الفرقة والتنافر، وأن نجمع على كل مايشد من عزيمة التلاحم والإخاء وبما يخدم مصلحة المواطن والوطن الجنوبي".

كما وعد الأستاذ عصام عبده، بتقديم مقترحات وآراء وأفكار هذا الاجتماع، بالإضافة إلى الهموم والقضايا التي طرحت فيه، إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.